| |||
سأختار أفراد شعبى ،
| |||
سأختاركم واحدا واحدا من سلالة
| |||
أمى ومن مذهبى،
| |||
سأختاركم كى تكونوا جديرين بى
| |||
إذن أوقفوا الآن تصفيقم كى تكونوا
| |||
جديرين بى وبحبى ،
| |||
سأختار شعبى سياجا لمملكتي ورصيفُا
| |||
كما تنتقى اللؤلؤة .
| |||
لكل فتى امرأة
| |||
وللزوج طفلان ، في البدء يأتى الصبى
| |||
وتأتى الصبية من بعد . لا ثالث 0
| |||
وليعم الغرام على سنتي
| |||
فأحبوا النساء ، ولا تضربوهن إن مسهن الحرام
| |||
سلام عليكم .. سلامُ ، .. سـلام ..
| |||
سأختار من يستحق المرور أمام
| |||
مدائح فكرى
| |||
ومن يستحق المرور أمام حدائق قصري . .
| |||
قفوا أيها الناس حولى خاتم .
| |||
لنصلح سيرة حواء .. نصلح أحفـاد آدم .
| |||
سأختار شعبا محبا وصلبًا وعذبا ..
| |||
سأختار أصلحكم للبقاء . .
| |||
وأنجحكم فى الدعاء لطول جلوسي فتيًا
| |||
لما فات من دول مزقتها الزوابع !
| |||
لقد ضقت ذرعًا بأمية الناس .
| |||
يا شعب .. شا شعبى " الحر فاحرس هوائي
| |||
من الفقراء...
| |||
وسرب الذباب وغيم الغبار.
| |||
ونظف دروب المدائن من كل حاف
| |||
وعار وجائع .
| |||
فتبا لهذا الفساد وتبا لبؤس العباد الثكالى
| |||
سأختار شعبًا من الأذكياء ،.. الودودين
| |||
والناجحين ..
| |||
وتبًا لوحل الشوارع ..
| |||
سأختاركم وفق دستور قلبي :
| |||
فمن كان منكم بلا علة .. فهو حارس كلبى،
| |||
ومن كان منكم طبيبا ..أعينه
| |||
سائسا لحصاني الجديد.
| |||
ومن كان منكم أديبا .. أعينه حاملا لاتجاه
| |||
النشيد و من كان منكم حكيمًا ..أعينه مستشارا
| |||
لصك النقود .
| |||
ومن كان منكم وسيمًا ..أعينه حاجبا
| |||
للفضائح
| |||
ومن كان منكم قويًا ..أعينه نائبا للمدائح
| |||
ومن كان منكم بلا ذهب أو مواهب
| |||
ـ فلينصرف
| |||
ومن كان منكم بلا ضجرٍ ولآلىء
| |||
فلينصرف
| |||
فلا وقت عندى للقمح والكدح
| |||
ولأعترف
| |||
أمامك يا أيها الشعب .. يا شعبى
| |||
المنتقى بيدى
| |||
بأنى أنا الحاكم العادل
| |||
كرهت جميع الطغـاة ..
| |||
لأن الطغـاة يسوسون شعبا من الجهلة
| |||
ومن أجل أن ينهض العدل فوق الذكاء
| |||
المعاصر
| |||
لابد من برلمان جديد ومن أسئلة
| |||
من الشعب يا شعب ..هل كل كائن يسمى
| |||
مواطن ؟
| |||
ترى هل يليق بمن هو مثلى قيادة لص
| |||
وأعمى وجاهل ؟.
| |||
وهل تقبلون لسيدكم أن يساوى ما بينكم
| |||
أيها النبلاء
| |||
وبين الرعاع ..اليتامى.. الأرامل ؟!.
| |||
وهل يتساوى هنا الفيلسوف مع المتسول ؟
| |||
هل يذهبان إلى الاقتراع معا ،.
| |||
كى يقود العوام سياسة هذا الوطن ؟
| |||
وهل أغلبيتكم أيها الشعب ،هم عدد لا لزوم
| |||
له
| |||
إن أردتم نظاما جديدا لمنع المفتن !!
| |||
إذن
| |||
سأختار أفراد شعبي، سأختاركم واحدا
| |||
واحدا .
| |||
كى تكونوا جديرين بى.. وأكون جديرًا بكم ..
| |||
سأمنحكم حق أن تخدمونى
| |||
وأن ترفعوا صورى فوق جدرانكم
| |||
وأن تشكروني لأنى رضيت بكم أمة لى..
| |||
سمأمنحكم حق أن تتملوا ملامح وجهي في
| |||
كل عام جديد ..
| |||
سأمنحكم كل حق تريدون حق البكاء على
| |||
موت قط شريد
| |||
وحق الكلام عن السيرة النبوية فى كل عيد..
| |||
وحق الذهاب إلى البحر فى كل يوم
| |||
تريدون ..
| |||
لكم أن تناموا كما تشتهون ..
| |||
على أى جنب تريدون .. ناموا ،
| |||
لكم حق أن تحلموا برضاى وعطفى .. فلا
| |||
تفزعوا من أحد
| |||
سأمنحكم حقكم فى الهواء.. وحقكم فى
| |||
الضياء
| |||
وحقكم فى الـغناء ..
| |||
سأبنى لكم جنة فوق أرضى
| |||
كلوا ما تشاؤون من طيباتى
| |||
ولا تسمعوا ما يقول ملوك الطوائف عنى،
| |||
وانى أحذركم من عذاب الحسد!
| |||
ولا تدخلوا فى السياسـة .إلا إذا صدر الأمر
| |||
عني . .
| |||
لأن السياسة سجني..
| |||
هنا الحكم شورى ..هنا الحكم شورى
| |||
أنا حاكم منتخب ،
| |||
وأنتم جماهير منتخبة
| |||
ومن واجب الشعب أن يلحس العتبة
| |||
وأن يتحرى الحقيقة ممن دعاه إليه . .
| |||
اصطفاه .حماه من الأغلبية .والأغلبية
| |||
متعبة متعبة .
| |||
ومن واجب الشعب أن يتبرأ من كل فرد
| |||
نهب
| |||
وغازل زوجة صاحبه أو زنا ، أو غضب ،
| |||
ومن واجب الشعب أن يرفع الأمر
| |||
للحاكم المنتخب ،
| |||
ومن واجبى أن أوافق من واجبى
| |||
أن أعارض
| |||
فالأمر أمرى والعدل عدلي و الحق ملك يدى،
| |||
فإما إقالته من رضاى
| |||
واما إحالته للسراى
| |||
فحق الغضب
| |||
وحق الرضا ، لى أنا الحاكم المنتخب !
| |||
وحق الهوى والطرب
| |||
لكم كلكم .فأنتم جماهير منتخبة !
| |||
أنا .الحاكم الحر والعادل .
| |||
وأنتم جماهيرى الحرة العادلة ..
| |||
سننشئ منذ انتخابى دولتنا الفاضلة
| |||
ولا سجن بعد انتخابى ولاشعر عن تعب
| |||
القافلة
| |||
سألغي نظام العقوبات من دولتي
| |||
من أراد التأفف خارج شعبى فليتأفف
| |||
من شاء أن يتمرد خارج شعبى فليتمرد ..
| |||
سنأذن للغاضبين بأن يستقيلوا من الشعب
| |||
..فالشعب حر..
| |||
ومن ليس منى ومن دولتى فهو حر..
| |||
سأختار أفراد شعبى
| |||
سأختاركو واحدا واحدا مرة كل خمس
| |||
سنين .. .
| |||
وأنتم تزكوننى مرة كل عشرين
| |||
عامًا إذا لزم الأمر
| |||
أو مرة للابد
| |||
وان لم تريدوا بقائى ، لاسمح الله
| |||
إن شئتم أن يزول البلد
| |||
أعدت إلى الشعب ماهب أو دب من سابق
| |||
الشعب
| |||
كى أملك الأكثرية .والأكثرية فوضى..
| |||
أترضى أخى الشعب !
| |||
ترضى بهذا المصير الحقير أترضى؟.
| |||
معاذك !!
| |||
فد اخترت شعبى واختارنى الآن شعبى..
| |||
فسيروا إلى خدمتى آمنين ..
| |||
أذنت لكم أن تخروا على قدمى ساجدين ..
| |||
فطوبى لكم .. ثم طوبى لنا أجمعين .
| |||
خطـاب الضـجـر !
| |||
ألا تشعرون ببعض الضجر!
| |||
فمن سنة لم أجد خبرا واحدًا عن بلادى
| |||
أما من خبر؟
| |||
نغير تقويمنا السنوى . . وننقش أقوالنا فى
| |||
الرخام
| |||
وندفنها فى الصحاري ليطلع منها المطر
| |||
على ما أشاء من الكائنات
| |||
وأحمل عاصمتى فوق سيارة الجيب ،
| |||
كى أتحاشى المطر.. وما من خبر؟
| |||
وأكتب فى العام عشرين سطرا بلا خطأ
| |||
نحوى،
| |||
وتعرف يا شعب أني رسول المقدر
| |||
وألغي الزراعة ، ألغي الفكاهة ، ألغي
| |||
الصحافة
| |||
ألغى الخبر .وما من خبر؟. .
| |||
وامنع عنكم عصير الشعير
| |||
وأختصر الناس .. أسجن ثلثًا ..
| |||
وأطرد كثا ..
| |||
وأبقى من الثلث حاشية للسمر..
| |||
وما بقى من خبر؟!
| |||
وأطبع وجهى .. من أجلكم .فوق وجه القمر
| |||
لكي تحلموا كما أتمنى لكم .. تصبحون على
| |||
وما من خبر؟!
| |||
لأن الشعير طعام حميرٍ .. وأنتم أرانب
| |||
قلبى..
| |||
كلوا ما تشاؤون من بصل أخضر أو جزر..
| |||
وما من خبر؟
| |||
وأمرض أو أتمارض ، أخلو إلى الذات .
| |||
أو أتفاوض سرًا مع المعجزات
| |||
وأحرم نفسى من الكاميرا والصور
| |||
وما من خبر؟
| |||
أوحد ما لا يوجد ، أحرس إيوان كسرى..
| |||
وأدعو إلى وحدة المسلمين على سيف قيصر
| |||
أرشو ملوك الطوانف ،أمحو شرائع سومر
| |||
أمنح أفريقيا صوتها .وأعيد النظر..
| |||
بتاريخ فكر البشر
| |||
وما من خبر؟
| |||
وأغلق كل المسارح .. لا مسرح فى البلد
| |||
ولاسينما فى البلد
| |||
ولا مرقص فى البلد
| |||
ولا بلد فى البلد
| |||
ولا نغمٌ آو وتر
| |||
وما بن تبرأ
| |||
ضجر!
| |||
ضجر!
| |||
وحيدًا أنا أيها الشعب ، شعبي العزيز
| |||
ولكن قلبي عليك وقلبك من فلز أو حجر
| |||
أضحى لأجلك ، يا شعب ، إني سجينك منذ
| |||
الصغر
| |||
ومنذ صباي المبكر أخطب فيكم
| |||
وأحكمكم واحدا واحدا
| |||
وفى كل يوم أعد لكم مؤتمر
| |||
فمن منكم يستطيع الجلوس ثلاثين
| |||
عاما على مقعد واحد
| |||
دو أن يتخشب ؟ من منكم يستطيع
| |||
السهر..
| |||
ثلاثين عاما
| |||
ليمنع شعبا من المذكريات وحب السفر..؟
| |||
وحيد أنا أيها الشعب ..لا أستطيع الذهاب
| |||
إلى البحر
| |||
والمشي فوق الرصيف
| |||
ولا النوم تحت الشجر
| |||
ثقيل هو الحكم ..لا تحسدوا حاكما ..
| |||
أي صدر تحمل ما يتحمل صدري من
| |||
الأوسمة ؟.
| |||
وأي فتى منكم يستطيع الوقوف
| |||
ثلاثين عاما على حافة الجمجمة
| |||
وأي يد دفعت طما دفعت يدنا من خطر؟.
| |||
ضجـر !
| |||
ضجـر !
| |||
يخيل لي أيها الشعب ، يا صاحبى
| |||
أن حقي على الله أكبر من واجبى..
| |||
ولكنني لا أريد معارك أكبر منكم ، كفانا
| |||
الضجر،
| |||
جرادا يحط على الوقت ، يمتص خضرة
| |||
أيامنا .. ،
| |||
ويفتر وقت الرمال رمالا من الوقت
| |||
نمشى على الرمل .. لا أثر .. لا أثر
| |||
ومن واجبى أيها الشعب أن أتسلى
| |||
قليلا ، فمن يعيد إلى ساحة الموت
| |||
أمجادها؟.
| |||
اخطئوا .. اخطئوا .. واسرقوا وافسقوا ..
| |||
لأقطع كفا وأجدع أنفا وأدخل سيفا بنهد
| |||
نهد..
| |||
وأجعل هذا الهوا ،إبر
| |||
وأنسى همومي في الحكم ، أنسى التشابه
| |||
وبين الملوك القدامى وأنسى العبر..
| |||
أما من فتى غاضب فى البلد!
| |||
أما من أحد؟ ..
| |||
تقاعس عن خدمتي أو بكى أو جحد:
| |||
أما من أحد .. شكا أو كفر !
| |||
أما من أحد شكا أو كفر؟
| |||
أما من خبر .
| |||
ضجر!
| |||
وحديٌ أنا أيها الشعب ، أعمل وحدي
| |||
ووحدي أسن القوانين
| |||
وحدي أحول مجرى النـهر . .
| |||
أفكر وحدي أقرر وحدي.. فما من وزارة
| |||
تساعدني في إدارة أسراركم
| |||
ليسر لي نائب لشئون الكناية والاستعارة
| |||
ولا مستشار لفلك طلاسم أحلامكم عندما
| |||
تحلمون ..
| |||
ولا نائب لاختيار ثيابى وتصفيف شعرى
| |||
ورفع الصور
| |||
ولا مستشار لرصد الديون
| |||
. فوالله .. والله .. والله لا علم لى
| |||
بمالى عليكم ومالى عليكم حلال حلال ..
| |||
كلوا ما أعد لكم من ثمر
| |||
وناموا كما أتمنى لكم أن تناموا ومودين
| |||
بعد صلاة العشاء..
| |||
وقوموا من النوم حين ينادى المنادى
| |||
بأنى رأيت السحر..
| |||
وسيروا إلى يومكم آمنين .. ووفق نظام
| |||
كتابي
| |||
ولا تسألوا عن خطابي
| |||
سأمنحكم عطلة للنظر
| |||
بما يسر الله لى من خطاب الضجر
| |||
ضجر!
| |||
ضجر!
| |||
سلام علي ، سلام عليكم
| |||
سلام على أمة لا تمل الضجر! .
| |||
خـطــاب السـلام !
| |||
وأما الذين قضوا فى سبيل الدفا ع عن
| |||
الذكريات وعن وهمهم ..فلهم أجرهم أو
| |||
خطيئتهم عند ربهم
| |||
حرام حلال
| |||
حلال حرام
| |||
.. ويا أيها الشعب ، يا سيد المعجزات
| |||
وياباني الهرمين ..
| |||
أريدك أن ترتفع
| |||
إلى مستوى العصر .. صمتا وصمتا ..
| |||
لنسمع صوت خطانا على الأرض ..
| |||
ماذا دفعنا لكي نندفع .
| |||
ثلاث حروب ـ وأرض أقل
| |||
وتأميم أفكار شعب يحب الحياة - ورقص أقل
| |||
فهل نستطيع المضي أماما ؟ وهذا الأمام
| |||
حطام ..
| |||
أليس السلام هو الحل ؟.
| |||
عاش السلام
| |||
وبعد التأمل فى وضعنا الداخلى
| |||
وبعد الصلاة على خاتم الأنبياء وبعد السلام
| |||
على،
| |||
وجدت المدافع أكبر من عدد.الجند فى مولتى.
| |||
وجدت الجنود يزيدون عما تبقى لنا من
| |||
حبوب
| |||
لهذا ، سأطلب من شعبى الحر أن يتكيف
| |||
فورا ،
| |||
وأن يتصرف خير التصرف مع خطتى.
| |||
سأجنح للسلم إن جنحوا للحروب
| |||
سأجنح للغرب إن جنحوا للغروب
| |||
سنجنح للسلم مهما بنوا من حصون
| |||
ومهما أقاموا على أرضنا ..
| |||
ليعيش السلام ..
| |||
حروب . . حروب . . حروب
| |||
أما من قـيـادة
| |||
لتوقف هذا العبث ؟!
| |||
وتوقف إنتاج مستقبل غامض من جثث ؟
| |||
أفي الغاب نحن لنقتل جيراننا الباحثين على
| |||
أرضنا عن وسادة ؟.
| |||
وما الحرب يا شعب إلا غرائز أولى، خلاف
| |||
صغير
| |||
على الأرض ، ما الأرض إلا رمال على الرمل
| |||
هل دمكم أيها الناس أرخص من حفنة
| |||
الرمل ؟.
| |||
عم تفتش في الحرب يا شعبى الحر،
| |||
هل عن سيادة ؟.
| |||
أمعنى العدو المصاب بداء التوسع
| |||
والخوف ؟.
| |||
فليتوسع قليلا.. لماذا نخاف .. لماذا نخاف ؟.
| |||
فهل تستطيع الجرادة أن تأكل الفيل أو
| |||
تشرب النيل ؟.
| |||
في الأرض متسع للجميع .. وفى الأرض
| |||
متسع للسعادة .
| |||
ونحن هنا ثابتون ..
| |||
هنا فوق خمسة ألاف عام من المجد والحب .
| |||
مهما يمر الظلام
| |||
وعاش السلام ..
| |||
ورثتك يا شعب .. يا شعبى الحر عن حاكم
| |||
ضللك
| |||
وحطم فيك البراءة والورد .ما أنبلك !
| |||
وجرك للحرب من أجل بدو أباحوا نسائك
| |||
مذ دخلوا منزلك .
| |||
ولم يدفعوا الأجر .. لاشئ فى السوق ،
| |||
لا شيء من حللك
| |||
لبدو الصحارى، وحرم لحم الخراف عليك ،
| |||
ومن بدلك
| |||
وقادك نحو سراب العروبة حتى توحد من
| |||
شتتوا أملك ؟
| |||
ورثتك يا شعب ، يا شعبى الحر، عن حاكم
| |||
فكك ..
| |||
وآن أوان الحقيقة ، فليرجع الوعى للوعى ..
| |||
لن أمهلك
| |||
سوى ساعتين ، لتنسى الزمان الذي أهملك
| |||
وإلا ، سأعلن إضراب زوجاتكم فى
| |||
المضاجع :
| |||
إما الصيام عن النوم ما بين أفخاذهن
| |||
وإما السلام .
| |||
إما عودة الوعي ، لا وعي حولي ولا وعي
| |||
قبلي ولا وعي بعدي
| |||
عرفت التصدي
| |||
عرفت التحدي
| |||
وجربت أن أستقل عن الشرق والغرب ..
| |||
لكنني لم أجد
| |||
غير هذا التردي
| |||
ففي عالم ينقسم :
| |||
إلى اثنين : شرق وغرب فقط .
| |||
يكون الحياد شطط
| |||
فمن نحن ؟ هل نحن شرق .. ولا رزق فى
| |||
الشرق ؟.
| |||
في الشرق حزب النظام الحديدى ، فى
| |||
الشرق تنمية للنمط
| |||
ولاشيء في السوق غير الخطط
| |||
وهل نحن غرب ؟ وفى الغرب أعداؤنا
| |||
ينشرون اللغط ؟
| |||
عن الحاكم العربي وفى الغرب رامبو
| |||
وشامبو
| |||
وكوكا وجينز وكنز وديسكو وسيرك .. وحرية
| |||
للقطط ،
| |||
فمن نحن ؟ هل نحن حقا غلط
| |||
لنقضى0ثلاثين عاما من الحرب والحل في
| |||
الغرب
| |||
هل نحن حقا غلط ؟
| |||
. . ليهرب منا الطعام
| |||
أما كنت تدرك يا شعب
| |||
أن الطعام سلام ؟.
| |||
ويا أيها الشعب ، آن لنا أن نصحح تاريخنا
| |||
كي نضاهي الحضارات قولا وفعلا ..
| |||
وآن لنا أن نلقن أعداءنا السلم ، درسا وحلا،
| |||
سنقطع عنهم جميع الذرائع ،
| |||
كي لا يفروا من السلم .. ماذا يريدون ؟.
| |||
ماذا يريدون ؟ كل فلسطين ؟
| |||
أهلا وسهلا..
| |||
يريدون أطراف سيناء؟.. أهلا وسهلا..
| |||
يريدون رأس أبى الهول .. -هذا المراوغ فى
| |||
الوقت ؟ .. أهلا وسهلا..
| |||
يريدون مرتفعات الهجوم على الشام ؟ ..
| |||
أهلا وسهلا.
| |||
يريدون أنهار لبنان ؟ أهلا وسهلا..
| |||
يريدون تعديل قرآن عثمان ؟ أهلا وسهلا..
| |||
يريدون بابل كي يأخذوا رأس "نابو" إلى
| |||
السبي؟.
| |||
أهلا وسهلا ..
| |||
سأعطيهمو ما يشاؤون منا ومالا يشاؤون كى
| |||
أحمى السلم
| |||
والسلم أقوى من الأرض ..اأقوى وأغلى..
| |||
فهم بخلاء ..لئام
| |||
ونحن كرام ..كرام
| |||
وعاش السلام
| |||
.. من أجل هذا السلام أعيد الجنود
| |||
من الثكنات إلى العاصمة .
| |||
وأجعلهم شرطة للدفاع عن الأمن ضد
| |||
الرعاع .
| |||
وضد الجياع
| |||
وضد اتساع المعارضة الآثمة
| |||
فليس السلام مع الآخرين هناك
| |||
سلاما مع الغاضبين هنا..
| |||
هنا لن تقوم لأى فئات يسارية قائمة
| |||
سأفرم لحم اليسار ، وأحجب ضوء النهار.
| |||
عن الزمرة الناقمة
| |||
وفى السجن متسع للجميع
| |||
من الشيخ حتى الرضيع
| |||
ومن رجل الدين حتى النقابى والخادمة
| |||
فليس السلام مع الآخرين هـناك
| |||
سلاما` مع الرافضين هنا ..
| |||
هنا طاعة وانسجام
| |||
ليحيا السلام
| |||
وأما الذين قضوا فى سبيل الدفاع
| |||
عن الذكريات وعن وهمنا ..فلهم أجرهم أو
| |||
خطيئتهم عند ريهمو..
| |||
وما فات فات
| |||
ومن مات مات
| |||
سأقضى على الذكريات
| |||
سألغي احتفالات يوم الشهيد لننسى
| |||
سأحرث مقبرة الشهداء الحزينة
| |||
وأرفع منها العظام لتدفن فى غير هذا
| |||
المكان
| |||
فرادى فرادى
| |||
فلا حق في دولتي للتجمع ، حيا وميتا
| |||
لئلا يثير الفسادا
| |||
ولا حق للموت أن يتمادى
| |||
ويقضم نسياننا الحر منا
| |||
سأكسر كل المدافع حتى يفرخ فيها الحمام
| |||
سأكسر ذاكرة الحرب ..
| |||
ناموا كما لم تناموا
| |||
غدا تصبحون على الخبز والخير ناموا
| |||
غدا تصبحون على جنتى
| |||
فاستريحوا وناموا ..
| |||
يعيش السلام
| |||
يعيش النظام
| |||
شالوم .. سلام ..!
| |||
خـطاب الأمير.
| |||
إذا كانت الحرب كرأ وفرأ
| |||
فإن السلام مكر مفر
| |||
أحبوا الأمير ، وخافوا الأمير
| |||
ولا تقنطوا من دهاء الأمير
| |||
فليست لنا غاية فى المسير
| |||
ولا هدف ، غير أن تستقر الأمور
| |||
على ما استقرت عليه : أمير على عرشه
| |||
وشعب على نعشه ..
| |||
أنا خنجر من حرير
| |||
أحب الرعية إن أخلصت
| |||
وان أرخصت دمها في سبيل الأمير
| |||
فعمر الرعية في الحب عمر طويل
| |||
وعمر الرعية إن كرهتنى قصير
| |||
أنا صانع الجيش من كل جيش بلا أسلحة
| |||
جمعت الجنود كما تجمع المسبحة
| |||
لأبنى مجتمعًا للتحدي ومجتمعًا للتصدي
| |||
ومجتمعا يدمن المذبحة
| |||
أنا السيف والورد والمصلحة
| |||
وليس على ما أقول شهود
| |||
وليس على ما أريد قيود.. ،
| |||
وليست عقيدتنا صنما جامدا ، فاحذروا
| |||
نفاق الصديق .. وحاجته للتمدد خلف
| |||
الحدود
| |||
وليس العدو عدوًا إلى أخر الحرب ..
| |||
قد نتحالف في ذات يوم لنحمى أنفسنا من صديق لدود
| |||
ومن إخوة لا يطيعوننا ، حين نذبحهم
| |||
يصرخون
| |||
ويرموننا بالظنون ، ولا يفهمون
| |||
سياستنا أو كياستنا حين نحرق أطفالهم
| |||
بالصواريخ
| |||
كي لا يمروا ،
| |||
فإن كانت الحرب كرًا وفرًا
| |||
فإن السلام مكر مفر
| |||
حقوق الأمير على الناس أكبر من واجبي
| |||
ألم أجد الناس جوعى .. فأطعمت
| |||
وعارية فكسوت
| |||
وتائهة فهديت !
| |||
وساويت بين المثقف والمرتزق
| |||
(وأما بنعمة ما أنعم الحكم - حكمى-
| |||
فحدث )
| |||
ألم أبن خمسين سجنا جديدا لأحمى اللغة
| |||
من الحشرات ومن كل فكر قلق أ.
| |||
ألم أخلط الطبقات لألغى نظام التقاليد
| |||
والمرجعية والزمن المحترق ؟!
| |||
فمن يذكر الآن أجداده ؟
| |||
ومن يعرف الآن أولاده ؟
| |||
ومن يستطيع الرجوع إلى شجر العائلة
| |||
ومن يستطيع الحنين إلى زهر ذابلة
| |||
ومن يستطيع التذكر دون الرجوع إلى
| |||
حارس القافلة ؟
| |||
(وأما بنعمة ما أنعم الحكم - حكمى - عليك
| |||
فحـدث )
| |||
ألم أجد الماء في غيمكم يختنق
| |||
فحركته فاستجاب وآب إليكم .. ألم أنطلق
| |||
بكم نحو أعلى الشعارات كى نلتحق
| |||
بمجتمعات الرخاء ، فكونوا كما أشتهى أن
| |||
تكونوا وسيروا
| |||
إلى بلد لا حود له ، لا رعاة ، ولا شاعر أو
| |||
ملك ،
| |||
فقد تفتنون وقد تتخمون .وقد أمتلك !
| |||
دعوا الأرض بورا ، لأن الفلاحة عار
| |||
القدامى
| |||
قطعت الشجر
| |||
وألغيت بؤس الزراعة
| |||
لأستورد الثمر الأجنبي بنصف التكاليف
| |||
فالشعب نصفان : جيش وباعه
| |||
ولا تعملوا في المصانع ، فهى ديون على دولة
| |||
تتنامى
| |||
رويدا رويدا على فائض الحرب من شهداء
| |||
ومن جثث في العراء ، وبترولنا دمكم
| |||
والصناعة إنتاج ما أنتجت حربنا من يتامى
| |||
نوظفكم في معارك لا تنتهى كى يعيشوا
| |||
وكي ينجبوا للإمارة كنز الإمارة .. هاتوا
| |||
يتامى
| |||
لنحيا الحزينة عاما وعاما
| |||
وإلا ...فمن أين أطعمكم .والإمارة قفر
| |||
وأن الحروب اقتصاد معافى .. وحر
| |||
وان الهزيمة ربح ونصر
| |||
وان كانت الحرب كرًا وفرًا
| |||
فإن السلام مكر مفر
| |||
* * * * * * * *
| |||
تقولون : ماذا يريد الأمير من الحرب ،
| |||
ماذا يريد الأمير المحارب ؟
| |||
أقول : أريد حروبا صغيرة
| |||
سأختار شعبا صفيرا حقيرا أحاربه كى
| |||
أحارب
| |||
وأحمى النظام من الباحثين عن الخبز بين
| |||
الزرائب
| |||
فحين نخوض الحروب
| |||
يحل السلام على الجبهة الداخلية ننسى
| |||
الحليب .
| |||
وننسى الحبوب
| |||
فيا قوم قوموا .. فهذا أوان الأمل
| |||
وهذا أوان النهوض من المأزق المحتمل
| |||
إذا حاصرتنا جيوش الشمال
| |||
نحاصر إخوتنا في الجنوب
| |||
وإن حاصرتنا جيوش الجنوب
| |||
ندمر إخوتنا في الشمال
| |||
وحين نحاصر بين الشمال وبين الجنوب
| |||
أحاصركم في الوسط
| |||
فلا تقنطوا من دهاء الأمير ولا تقعوا فى
| |||
الغلط
| |||
فخير الأمور الوسط
| |||
وأنتم رهائن عندي ، فخروا وخروا
| |||
ولا تسألوني أفي الأمر سر؟
| |||
إذا كانت الحرب كرًا وفرًا
| |||
فإن السلام مكر مفر!.
| |||
تقولون ماذا عن السلم ، ماذا يريد الأمير ؟
| |||
أقول : أريد من السلم ما لا فضيحة فيه .
| |||
أغازله دون أن أشتهيه
| |||
وأبنيه سرًا ، وأحرسه بالحروب الصفيرة
| |||
كي يتقيني العدو وكي أتقيه ..
| |||
وأحمي سلام الخنادق من نزوات الخطاب
| |||
ومن طيش هذا الشباب
| |||
وأحصي مدافعهم ثم أحصي مدافعنا
| |||
-الفوارق سلم
| |||
وأحصى مصانعنا ثم أحصى مصانعهم
| |||
-الفوارق سلم
| |||
وأحصى مواقعنا ثم أحصى مواقعهم
| |||
- الفوارق سلم .
| |||
-
| |||
- ولكنني لا أريد السلام
| |||
-
| |||
- لأن السلام المقام على الفرق بين العدوين
| |||
- ظلم
| |||
وإن السلام المقام على الظلم ظلم ،
| |||
وإن السلام المقام على الاعتراف بغيري ظلم
| |||
فلابد من نصف سلم
| |||
ولابد من نصف حرب
| |||
لأحفظ شعبي
| |||
وأحفظ حكمي
| |||
أحارب من أستطيع محاربته
| |||
بلا رحمة أو حرام
| |||
أسالم من لا أريد ولا أستطيع محاربته
| |||
بغير معاهدة للسلام
| |||
فإن السلام مغامرة كالحروب .. وشر
| |||
وان كانت الحرب كرا وفرأ
| |||
فإن السلام مكر مفر
| |||
ويا قوم .. يا قوم ،من أخر الليل يطلع فجر
| |||
سلام عئيكم إلى مطلع الفجر أيها الصابرون
| |||
على الليل حولي
| |||
أقاسمكم ما وهبت من المعجزات .. وأذرف
| |||
ظلي
| |||
عليكم ، لكي يتساوى الجميع بظلمى وعدلى..
| |||
أعرف يا أيها الناس ، ما تحمل النفس
| |||
والنفس أمارة بالتخلي
| |||
عن الصعب ، والمجد صعب كما تعلمون ،
| |||
قليل التجلي ،
| |||
ولكننا سنواصل هذا الطريق إلى منتهاه إلى
| |||
منتهاكم ،
| |||
فلا تقطنوا من دهائى ومن رحمة النصر
| |||
فالنصر صبر على الليل ، والليل - يا أمتى
| |||
- درجات .
| |||
فمنه الطويل ومنه القصير .ومنه الذى
| |||
يستمر
| |||
ثمانين حولا
| |||
سأحكمكم لا مفر
| |||
إذا كانت الحرب كرًا وفرًا
| |||
فإن السلام مكر .. مـفـر .
| |||
خطاب القبر !
| |||
أعدوا لى القبر قصرا يطل على القصر
| |||
من وجهة البحر، قصرا يدل الخلود عليَّ .
| |||
يدفع أحلامكم صلوات ..إلى
| |||
فمن كان يعبر هذا البلد
| |||
ومن كان يعبر هذا الجسد
| |||
فمن حقه أن يصدق أنى حى
| |||
وحى هو العرش حتى الأبد
| |||
بلغت الثمانين ، لكننى ما عرفت السـأم
| |||
وقد أتزوج في كل يوم فتاة
| |||
وأبكي عليكم ، أرثيكم يوم تهوى البيوت
| |||
على ساكنيها ، ويسكنها العنكبوت
| |||
فمن واجبي أن أعيش
| |||
ومن حقكم أن تموتوا
| |||
لأنجب جيلا جديدا يواصل أحلامكم
| |||
فما من أحد
| |||
رأى ما رأيت .. وما من بلد
| |||
رأى ما رأى من فتوة هذا الجسد
| |||
فمن كان يعبد هذا البلد
| |||
فقد مات ، أما الذى كان يعبدنى
| |||
فمن حقه أن يصدقنى حين أصدر أحرى إلى
| |||
الموت
| |||
دعني وشعبي الولد ،
| |||
معا للأبد.
| |||
وبعد الثمانين تأتي ثمانون أخرى
| |||
وأرقد في اليوم عشرين ساعة
| |||
لأرتاح مما خلقت وممن خلقت
| |||
ومن دولة ستعمر في وتركع : سمعا وطاعه
| |||
وتنهار بعدى إذا نمت أكثر مما أنام
| |||
ولاشيء بعدى
| |||
فمن يعبدون ؟
| |||
وكيف تعيشون بعدى؟
| |||
ومن سوف ينقذكم من زمان الجنون
| |||
ومن سوف يحرس أبوابكم من جراد المطر
| |||
ومن سوف يحمل ريح الشمال إليكم
| |||
ويحميكم من ذئاب الشجر؟
| |||
ومن تعبدون
| |||
لمن ترفعون تراتيلكم ولمن تسجدون ، وتتلون
| |||
آيات من ؟
| |||
أبا لخبز وحده ؟ بالخبز وحده
| |||
تعيشون ؟ والروح خاوية من عباءة من
| |||
تعبدوا ؟
| |||
ومن أي معنى تشيدون مبنى الخيال لهذا
| |||
الزمن
| |||
وفى البدء ..كنت .. وكونت هذا الوطن
| |||
ليعبد خالقه ، أو يموت إذا لم بكن لائقا
| |||
بعبادة خالقه ،
| |||
فاعلموا واعلموا
| |||
بأن الذي قد خَلق
| |||
أحق بهذي الحياة الطويلة ممن خُلِق
| |||
وإن كان لابد من موتنا فاسبقوني
| |||
إلى الموت كي تحملوني وتستقبلوني
| |||
خذوا زوجتي معكم وخذوا أسرتي ..
| |||
وجهاز القلق ..
| |||
ولا تنشئوا أي حزب هناك
| |||
ولا تأذنوا لقدامى الضحايا بأن يسكنوا
| |||
معكم
| |||
ولا تسمحوا للتلاميذ أن يسرقوا دمعكم
| |||
ولا تفتحوا صحفا للحديث عن الفرق بين
| |||
الحياة
| |||
على الأرض أو تحتها
| |||
ولا تسمحوا للمعارضة المستبدة أن تتساءل
| |||
عما رفضت التساؤل فيه
| |||
أنا الموت .. والموت لا ريب فيه
| |||
أنا من أعد لكم أجلا لا مرد له فأعلموا
| |||
أن ما فوق أرضي يجري بأمري
| |||
فلا تهربوا من مشيئة قصري
| |||
فقد أختنق
| |||
وحيدا بغير جماهير تعبدني
| |||
ولقد ألتحق
| |||
بكم كي أراقبكم ..كي أحاسبكم
| |||
فمن كان يعبد هذى الحياة
| |||
فقد هلكت
| |||
وأما الذي كان يعبدني
| |||
فمن حقه أن يعيش معي فوق هذا التراب
| |||
وتحت التراب ..معي للأبد
| |||
أعدوا لي القبر قصرا يطل على البحر
| |||
قصرا مليئا بأجهزة الاتصال الحديثة
| |||
قصرا معدا لمملكة الشعب فى الآخرة
| |||
سآمر فورًا ، بنقل الوزارات والذكريات
| |||
ومجموعة الصور النادرة
| |||
سأنقل كل الحصون وكل السجون وكل
| |||
الظنون
| |||
لأحكمكم في المقر الجديد
| |||
بصيغة دستورنا الحاضرة
| |||
ولكنني سأعدل بند الوراثة
| |||
لاحق للحي أن يرث الميت إلا إذا
| |||
أثبت الميت أن الذى كان حيا هو الميت فيه
| |||
لئلا يطالبنا الدود بالآخرة
| |||
أعدوا لي القبر أوسع من هذه الأرض
| |||
أجعل من هذه الأرض
| |||
أقوى من الأرض
| |||
قصرًا يلخص بحرًا بنافذة من سحاب
| |||
سأجتاز هذا الممر الصغير
| |||
على فرس الغيم والغيم أبيض يهتز حولي
| |||
ويرسم لاسمي تاجًا وقوس قباب
| |||
سأجتاز هذا الممر الصغير
| |||
فلا عودة للوراء .. ولا رحلة فى السراب
| |||
أعدوا لي العرش من ريش مليون نسر
| |||
أعدوا العذارى ، أعدوا الشراب
| |||
ونادوا ملائكة الشعر: صلى عليه وصلى له
| |||
لينسى الهواء وينسى التراب ،
| |||
سأختار هذا الممر الصغير
| |||
لأقضى على الموت فيها .. وفى
| |||
وأفتح أخر باب ..
| |||
فمن كان يعبد منكم هنا الآخرة
| |||
فقد ماتت الآخرة
| |||
ومن كان يعبدني .. فإني حى.. .وحى .. وحى ..
| |||
خطاب الفكرة .
| |||
إذا قدر الحزب للشعب أن يحمل الدرب
| |||
فكرة ..
| |||
وأن يرفع الأرض أعلى من الأرض فكره
| |||
وأن يفصل الوعي عن واقع الوعي من أجل
| |||
فكرة
| |||
فعندئذٍ يصبح الشعب شعبا جديرا بحرب
| |||
وثورة
| |||
أقول لكم ما يقول لى الحزب والحزب فوق
| |||
الجماعة
| |||
سنقفز فوق المراحل عصرا وعصرين ..فى
| |||
كل ساعة .
| |||
لنبني جنة أحلامنا اليوم فى نمط من مجاعة
| |||
سنلغى الحرف
| |||
سنمنع صيد السمك
| |||
ونمنع بيع الدجاج وبيض الدجاج
| |||
وملكية الظل ملكية خاصة
| |||
فلنؤمم إذن كل أشجارنا الجائعة
| |||
وكل نباتاتنا الضائعة
| |||
ثمانين نخله
| |||
وتسعين تينه
| |||
وعشرين زيتونة
| |||
وألفا وسبعين فجله
| |||
سنلغي الزراعة
| |||
وندخل عصر الصناعة
| |||
بحزب وشعب و فكره
| |||
أقول لكم ما يقرره الحزب ، والحزب سلطتنا
| |||
سننشئ من أجل برنامج الحزب من أجلكم
| |||
طبقه
| |||
هي القوة الصاعدة
| |||
ونعلن من أرضنا ثورة الفقراء على الفقراء
| |||
فليس على أرضنا أغنياء
| |||
لنأخذ أملاكهم ، فلنوزع ، إذن ، فقرنا
| |||
على فقرنا ، فى إذاعتنا والجريدة
| |||
سنقطع دابر أعدائنا الطبقيين .. أهل العقيدة
| |||
ونتهم الأنبياء بداء البكاء على حصة فى
| |||
السماء
| |||
إذا الشعب يوما أراد
| |||
فلابد أن يستجيب الجراد ..
| |||
فهيا بنا أيها الكادحون وصناع تاريخنا
| |||
الحر، هيا بنا
| |||
لنحرق شعر المديح ، وشعر الطبيعة والحب
| |||
والعبرات
| |||
وكل الروايات والأغنيات القديمة والوجع
| |||
العاطفي
| |||
وما ترك الغرب والشرق فينا من الذكريات
| |||
وهيا بنا
| |||
لنصنع من كل حبة رمل خليه
| |||
وننجز خطتنا المرحلية
| |||
سننتج في اليوم ألف شعار وعشرين شاعر
| |||
فإن كانت الأرض عاقر
| |||
فإن القيادة حبلى بما يجعل الأرض خضراء
| |||
حطوا الشعار وراء الشعار وراء الشعار
| |||
وهزوا الشعار، ليساقط الوعي فكره
| |||
تدير المصانع والثروة المستمرة
| |||
فنحن الذين
| |||
سننشئ جنة عمالنا القادمين
| |||
من الفكرة المطلقة
| |||
إلى الفكرة المطلقة
| |||
ونحن الذين
| |||
سنحرق كل المراحل ..كى نصنع الطبقة
| |||
من المصنع اللغوي ، وكي نرفع الطبقة
| |||
إلى سدة الحكم حتى نعبر عنها بحزب
| |||
وثورة
| |||
ويا شعب .. يا شعب حزبك ، شد الحزام
| |||
لتحمى النظام
| |||
من الفكرة البرجوازية الفاسدة
| |||
سنبحث عشرين عام
| |||
عن القيمة الزاندة
| |||
وعن سارقي عرق الفقراء الحرام
| |||
لنعرف أين التناقض فى المجتمع
| |||
وأين التعارض بين القيادة والقاعدة
| |||
لنعرف أنماطنا والبنى وطبيعة هذا النظام ،
| |||
ولكننا ندرك الآن أن الطبيعة أفقر منا
| |||
وندرك أن السلع
| |||
دليل على النمط البرجوازي، فاجتنبوها
| |||
لننتج وعيًا جديدًا
| |||
وربوا الشعارات .. وادخروها
| |||
وإن صدئت طوروها
| |||
وإن جاع
| |||
أولادكم فاطبخوها
| |||
وفي عيد مايو كلوها
| |||
وصلوا لها و أعبدوها
| |||
وان مسكم مرض .. علقوها
| |||
على موضع الداء فهى الدواء
| |||
وثروتنا في بلاد بغير معادن
| |||
وواقعنا ما نريد له أن يكون
| |||
وليس كما هو كائن ..
| |||
فماذا سننتج غير الشعارات ؟
| |||
وهى رسالتنا الرائدة .
| |||
وإذا استثمرت جيدا
| |||
أثمرت بلدا سيدا
| |||
حالمًا سالمًا
| |||
بحزب وفكره
| |||
وصفوا التماثيل أعلى من النخل والأبنية
| |||
وصف التماثيل أفضل للوعى من أمهات
| |||
النخيل
| |||
تماثيل أفضل للوعي من أمهات النخيل
| |||
تماثيل ترفع كفى إليكم وتعلي تعاليم حزب
| |||
لشعب نبيل
| |||
تذكركم بنشيد الطلائع : نحن أتينا لكي
| |||
ننتصر
| |||
ولابد للقيد أن ينكسر
| |||
ولابد مما يدل على الفرق بين النظام الجديد
| |||
وبين النظام العميل
| |||
ولابد من صورة الفرد كي يظهر الكل في
| |||
واحد
| |||
تماثيل تعلو على الواقع المندحر
| |||
وتخلق مجتمع الغد من فكرة تزدهر
| |||
فلا تجدعوا أنفها عندما تسغبون
| |||
ولا تملأوا يدها بالرسائل ضدي وضد
| |||
السجون
| |||
ولا تأذنوا للحمام المهاجر أن يستريح
| |||
عليها ..
| |||
ولا ترسموا حول أعناقها صورة للرغيف
| |||
الحزين
| |||
ولا تبصقوا حولها ضجرا
| |||
ولا تنظروا شذرا
| |||
سأزرع التماثيل جيش الدفاع عن الأمنية
| |||
وجيش مكافحة السخرية
| |||
سنصمد مهما تحرش هذا الجفاف بنا
| |||
سنصمد مهما تنكر هذا الزمن
| |||
سنصمد حتى نهاية هذا الوطن
| |||
سنصمد حتى تجف المياه ..لآخر قطره
| |||
وحتى يموت الرغيف الأخير ..لآخر كسره
| |||
وحتى نهاية أخر متز كان يحلم مكى .بأخر
| |||
ثوره
| |||
فإن مات هذا الوطن
| |||
فقد عشت من أجل فكره
| |||
فموتوا ، كما لم يمت أحد قبلكم
| |||
ولا تسألوا الحزب من أجل أية فكره
| |||
نموت ؟
| |||
ومن أجل أية ثورة .. نموت ؟
| |||
فمن كل فكره
| |||
ستولد ثورة
| |||
ومن كل ثورة
| |||
ستولد فكره
| |||
سلام عليكم
| |||
سلام على فكرةٍ
| |||
سوف تولد من موت شعبٍ وفكره !
| |||
خطاب النساء !
| |||
على كل امرأة حارسان
| |||
وفى كل امرأة أفعوان .
| |||
ألا .. فاجلدوهن قبل الآوان و
| |||
اجلوهن في الصبح جلده ،
| |||
لئلا يوسوس فيهن شيطانهن ،
| |||
وفى الليل جلده
| |||
لئلا يعدن إلى لذة الإثم
| |||
واستغفروا الله ، وارموا
| |||
على مرفأ الجرح ورده
| |||
ولا تهجروهن فوق المخدة
| |||
فإن النساء على كل معصية قادرات
| |||
وإن النساء حبيباتنا من قديم الزمان
| |||
تزوجت خمسين مرة . .
| |||
لأعرف مرة
| |||
إذا كان ابني هو ابني
| |||
وأي ولي على العهد كنت أباه
| |||
وفى كل مرة ،
| |||
أرى رجلا واقفا بن قلبى وامرأتى
| |||
ولكنني .لا أراه
| |||
لأقتله أو لأقتلها ، بيد أنى أراه
| |||
ويقتلني كل يوم وفى كل سهره
| |||
يهاجمني عاشق سابق عند باب القرنفل
| |||
يغيب لأدخل ..ثم أنام .. فيدخل
| |||
فكيف أحرر أحساد زوجاتنا من أصابع
| |||
غيري؟.
| |||
وكيف أغير جلدا بجلد .ونهدا بنهد.. ونهرا
| |||
بنهر؟.
| |||
وكيف أكون امرأة من بياض البداية ؟
| |||
وهل أستطيع دخول الحكاية
| |||
وعندي من الليل ألحر من ألف ليلة
| |||
أكثر من ألف امرأة لا تغير فخ الحكاية
| |||
ولكن قلبي موله
| |||
وعرشي مؤله
| |||
وفى كل امرأة شهرزاد .. وثعلب
| |||
وفى كل طاغية شهريار المعذب .
| |||
وان النساء على كل معصيـة قادرات
| |||
وأن النساء حبيباتنا
| |||
ضربن على سحرهن الحجاب
| |||
فشب الدبيب بأجسادهن ، وضاجعن
| |||
أول مفتاح باب
| |||
وأول قط ، وأول ساعي بريد ، وأول كتاب
| |||
هذا الخطاب
| |||
وبرأن عائشة من ظنون عليٍ
| |||
ولكن تأوهن بعد العتاب
| |||
أصحراء حول الحميراء، مطلع ليل، وشاب
| |||
طلى الشباب
| |||
لماذا .. لماذا .. ؟
| |||
وكيف تحرش ملح بثوب الحرير الأخير ..
| |||
وذاب ؟.
| |||
ضربن على سحرهن الحجاب
| |||
ولكن هذا الذي لا يرى قد رأى واستجاب
| |||
فهل تتغطى العواصف يوما بشال
| |||
السحاب ؟.
| |||
وماذا وراء الحجاب ؟. -
| |||
إلا أنهن «صواحب يوسف »
| |||
رغم الحزام ، ورغم الحرام ، ورغم العقاب
| |||
قوارير تكسر ..
| |||
أساطير تسحر..
| |||
وذاكرة للغياب
| |||
ففي أي بئر نخبئ زوجاتنا
| |||
وفى أي غاب ؟
| |||
وفى وسعهن ملاقاة أى هلالٍ ..
| |||
ينام على غيمة أو سراب ..
| |||
وفى وسعهن خيانتنا بين أحضاننا
| |||
والبكاء من الحب .. والاغتراب
| |||
وفى وسعهن إزالة أثارنا عن مواضع
| |||
أسرارهن .
| |||
كما يطرد المرء عن راحتيه الذباب
| |||
ويلبسن في كل يومين قلبا جديدا
| |||
كما يرتدين الثياب
| |||
فما نفع هذا الحجاب
| |||
وما نفع هذا العقاب ؟
| |||
وإن النساء على كل معصية قادزات
| |||
وان النساء حبيباتنا ..
| |||
تعبت .. ولو أستطيع جمعت النساء ..
| |||
بواحدة واسترحت
| |||
وأنجبت منها وليا على العهد حين أشاء
| |||
وليا على العهد مثلي وجدي
| |||
صحيحا فصيحا يواصل عهدي
| |||
ويحفظ خير سلاله
| |||
لخير رسالة
| |||
ويجمعكم حول قصري ومجدي هاله
| |||
ولكنني قلق ، فالنساء هواء وماء
| |||
وفاكهة للشتاء
| |||
وذاكرة من هواء
| |||
وان النساء إماء
| |||
يغيرن عشاقهن كما يشتهى كيدهن العظيم
| |||
وكيدي عظيم .. ولكن فيه موهبة للبكاء
| |||
وفيهن ما أحزن الأنبياء
| |||
وما أشعل الحرب بين الشعوب
| |||
وما أبعد الناس عن ملكوت السماء
| |||
فكيف أحل سؤال النساء؟.
| |||
وكيف أحرركم من دهاء النساء؟
| |||
على كل امرأة أن تخون معي زوجها
| |||
لأعرف أنى أبوكم
| |||
وأخذ منكم ومنهن كل الولاء..
| |||
وقد تسألون : وكيف تنفذ مذا القرار ؟
| |||
أقول : سأعلن حربا على دولة خاسرة
| |||
يشارك فيها الكبار
| |||
ومن بلغ العاشرة ..
| |||
سأعلن حربا لمدة عام
| |||
تكون النساء عليكم حرام
| |||
وأبعث غلمان قصري- وهم عاجزون - إلى
| |||
كل بيت
| |||
ليأتوا إليَّ بكل فتاة وبنت
| |||
لأحرث من شئت منهن :
| |||
بعد الظهيرة - بنت
| |||
وفى الليل - بنت
| |||
وفى الفجر - بنت
| |||
لتحمل منى جميع البنات
| |||
وينجبن مني وليا على العهد .. مئى ..
| |||
سأختاره كيف شئت
| |||
صحيحا فصيحا مليح القوام
| |||
.. وبعدئذ أوقف الحرب ، من بعد عام
| |||
وأعلن عيد السلام
| |||
وأعرف مرة
| |||
لأول مرة
| |||
بأن الولي على العهد .. إبنى
| |||
وأنيَّ أبني
| |||
بلادا بلا دنس أو حرام
| |||
فألف سلام عليكم
| |||
وإن النساء حلال عليكم
| |||
فلا تهجروهن ، لا تضربوهن ، هن الحمام
| |||
وهن حبيباتنا ، والسلام عليكم .. .. عليهن
| |||
ألف سلام ..
| |||
وألف سلام !!
| |||
خـطاب الخطاب !
| |||
إذا زادت المفردات عن الألف ، جفت عروق
| |||
الكلام
| |||
وشاع فساد البلاغة .. وانتشر الشعر بين
| |||
العوام ،
| |||
وصار على كل مفردة أن تقول وتخفى
| |||
ما حولها من غمام
| |||
فأن تمدح الورد معناه ، أنك تهجو الظلام
| |||
وأن تتذكر برق السيوف القديمة معناه : أنك
| |||
تهجو السلام
| |||
وأن تذكر الياسمين وحيدًا ،وتضحك ، معناه :
| |||
أنك تهجو النظام
| |||
ولا تستطيع الحكومة شنق المجاز ونفى
| |||
الأسى عن هديل الحمام .. .
| |||
وبين الطباق وبين الجناس تقول القصيدة ما
| |||
بيننا من حطام
| |||
وتنشئ عالمها المستقل وتهرب من شرطتي
| |||
في الزحام
| |||
وتخلق واقعها فوق واقعنا ، أو تجردنا من
| |||
سياج المنام
| |||
فيصبح حلم الجماهير فوضى ، ولا نستطيع
| |||
التدخل بين النيام
| |||
أنا سيد الحلم ! لاتجلسوا حول قصرى
| |||
بغير الطعام
| |||
و لاتأذنوا للفراشات بالطيران الإباحى فى
| |||
لغة من رخام ..
| |||
.. فمن لغتي تأخذون ملامح أحلامكم مرة
| |||
كل عام .
| |||
.. ومن لغتي تعرفون الحقيقة فى لفظتين :
| |||
حلال ، حرام
| |||
فلا تبحثوا فى القواميس عن لغةٍ لا تليق
| |||
بهذا المقام ،
| |||
فان زادت المفردات عن الألف عم الفساد ..
| |||
وساد الخراب ،
| |||
لأن الكلام الكثير غبار الذباب
| |||
وأن نظام الخطاب
| |||
خطاب النظام ..
| |||
وفى لغتي قوتي . واقعي لغتي واقعي
| |||
ما يقول الخطاب
| |||
فقد تربح النظرية مايخسر الشعب ،
| |||
والشعب عبد الكتاب
| |||
وليس على النهر أن يتراجع عما فتحنا له
| |||
من سياق وغاب
| |||
سنجرى معا فوق موج الدفاع عن الاندفاع
| |||
الكبير لفكر الصواب
| |||
وماذا لو اكتشف القوم أن الدروب إلى
| |||
الدرب معجزة من سراب !
| |||
وماذا لو ارتطم البر بالبحر والبحر بالبحر ،
| |||
وامتد فينا العباب !
| |||
إلى أين يا بحر تأخذنا ؟ والخطاب يواصل
| |||
خطبته في اليباب
| |||
أنرجع من حيث ضعنا ؟ إلى أين يرجع هذا
| |||
الكلام .. إلى أى باب ؟!
| |||
قطعنا كثيرا من القول ، فليتبع الفعل
| |||
خطوتنا في طريق العذاب
| |||
ولكن إلى أين نرجع يابحر ؟ والبر ذاكرة
| |||
صلبة للسحاب
| |||
قطعنا قليلا من الفعل : فليملأ القرل ساحة
| |||
هذا الخراب
| |||
ليسر الخطاب على موت أبنائنا الفائبين ..
| |||
ويعلو الضباب
| |||
إلى شرفة القصر .. والمنبر الحجرى المغطى
| |||
بعشب الغياب
| |||
لا تسألوا : من يذيع الخطاب الأخير : أنا أم
| |||
خطاب الخطاب ؟
| |||
فقد يصدق القول . قد يكذب القائلون ،
| |||
ويحيا الغبار ويفنى التراب .
| |||
وقد تجهض الأم حين تشك بأن الجنين ابنها
| |||
ليعيش الخطاب
| |||
خطابي حريتي ، باب زنزانة من ثلاثين
| |||
مفردة لا تصاب ،
| |||
بصدمة واقعها . لاتفير إيقاعها ، ولا تقدم
| |||
إلا الجواب ،
| |||
كلامي غاية هذا الكلام
| |||
خطابي واقع هذا الخطاب
| |||
لأن خطاب النظام
| |||
نظام الخطاب ..
| |||
خطابي شد المسافات بين الكلام وبين معانى
| |||
الكلام
| |||
إذا جف ماء البحيرات ، فلتعصروا لفظة
| |||
من خطاب السحاب
| |||
وإن مات عشب الحقول ، كلوا مقطعا من
| |||
خطاب الطعام
| |||
وإن قصت الحرب أرضى ، فلتشهروا
| |||
مقطعا من خطاب الحسام
| |||
ففي البدء كان الكلام ، وكان الجلوس على
| |||
العرش
| |||
في البدء كان الخطاب .
| |||
سنمضى معا ، جثة . جثة ، فى الطريق
| |||
الطويل على لغة من صواب
| |||
وماذا لو ابتعد الفجر عنا ، ثلاين عاما
| |||
وخمسين عاما .. ونام !
| |||
أما قلت يوم جلست على العرش إن العدو
| |||
يريد سقوط النظام
| |||
وان البلاد تروح وتأتى ؟ وان المبادئ ترسو
| |||
رسو الهضاب !
| |||
وان قوى الروح فينا خطاب سيبقى ، ولم
| |||
يبق غير الخطاب !
| |||
فلا تسرفوا في الكلام لئلا تبدد سلطة هذا
| |||
الكلام ..
| |||
ولا تدخلوا في الكناية كي لا نضل الطريق
| |||
ونفقد كنز السراب
| |||
ولا تقربوا الشعر ، فالشعر يهدم صرح
| |||
الثوابت في وطن من وئام
| |||
وللشعر تأويله ، فاحذروه كما تحذرون الزنى
| |||
والربا والحرام .
| |||
.. وان زادت المفردات عن الألف باخ الكلام
| |||
وشاخ الخطاب
| |||
وفاضت ضفاف المعاني ليتضح الفرق بين
| |||
الحَمام وبين الحمام
| |||
.. وفى لغتي ما يدير شئون البلاد ، ويكفى
| |||
ويكفى لنستورد الخبز ،
| |||
يكفى لنرفع سيف البطولة فوق السحاب .
| |||
وفى لغتي ما يعبر عن حاجة الشعب لححتفال
| |||
بهذا الخطاب
| |||
فلا تسرفوا في ابتكار الكثير من المفردات
| |||
وشدوا الحزام
| |||
فان ثلاثين مفردة تستطيع قيادة شعب يحب
| |||
السلام .
| |||
وإن خطاب النظام
| |||
نظام الخطا
|
التالي
« مشاركات اقدم
« مشاركات اقدم
سابق
مشاركات احدث »
مشاركات احدث »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 Komentar
تعليمات التعليقات